الإبل وما قيل فيها
في كتاب الهجن العربية الأصيلة (الجزء الاول) للشاعر المعروف غالي الذايدي العنزي تحت عنوان أشهر مالكي الهجن قال:
في الزمن السابق كانت الهجن غير مقصورة على قبيلة دون الأخرى فقد كانت موجودة عند كل القبائل حيث كانت وسيلة نقل وغير ذلك مما يحدو بهم للحرص على امتلاك الجيد من أنواعها ، غير أن الثابت ان افضل أنواع هذه الهجن كانت موجودة عند قبيلة الشرارات وقد تميزت هذه القبيلة تميزا غير قابل للمناقشة بإقتناء وامتلاك افضل أنواع الهجن حتى أن هذه الهجن سميت ب "الشراريات" نسبة إلى هذه القبيلة.
وقد تغنى الكثير من شعراء ومشاهير القبائل العربية بإبل الشرارات مثال:
الشاعر عبدالله بن سبيل يقول
يا راكبا من عندنا صيعريات
بنات حر كل أبوهن اتلادي
بنات حر فحلوه الشرارات
بالعيش تعناله جميع البوادي
الشاعر خلف الأذن
ياراكبا حياد عليهن شواغير
حياد شراريات ماضربن
