الفارس والشاعر عايش الكذيباء
من العزام، عاصرخلف
بن دعيجاء ولكنه توفي بعده بسنين طويلة وقد إجتاز المائة عام من عمره دل
على ذلك قصيدته المشهورة التي قالها وهو طاعن في السن عندما كان في بيت أحد
الشيوخ في بادية الشام وقدم له هذا الشيخ الحليب بعد تقديم الولائم فشرب
الكذيبا وأبقى بعض منه فأمر هذا الشيخ على الخادم ويدعى (عبد) بأن يشرب
باقي الحليب ولكن ذلك الخادم إشمأزت نفسه من فضلت الرجل الكبير بالسن
(الكذيبا) فسكب الحليب في الأرض دون أن يلاحظه الشيخ ولكن عايش الكذيبا
لاحظ ما فعل الخادم فأنشد وقال: